"تعرفت على المقاتلات الكريلا في شخص ساكينة جانسز"
قال سليم عمر، الذي تعرف على اسم سكينة جانسز من صورة في إحدى المجلات، إنه تعرف على مقاتلات الكريلا في شخص ساكينة جانسز.
قال سليم عمر، الذي تعرف على اسم سكينة جانسز من صورة في إحدى المجلات، إنه تعرف على مقاتلات الكريلا في شخص ساكينة جانسز.
لكل شيء بداية، وهذه البداية لها تأثير لا يُنسى في حياة الناس، في الذكرى الحادية عشر لاستشهاد ساكينة جانسز، يستمر إرثها في روج آفا.
كان يعيش سليم عمر في دمشق منذ عام 1977 حتى اندلاع الثورة، وتعرف على حزب العمال الكردستاني في عام 1980، ونمى في داخله المشاعر الكردية عندما سمع أن أعضاء في صفوف حزب العمال الكردستاني الذين كانوا ينتقلون من جنوب كردستان إلى غرب كردستان (روج آفا)، يتواجدون في دمشق أيضاً، حيث سمع اسم ساكينة جانسز في عام 1983 بصورة في إحدى المجلات، وتحدث سليم عمر لوكالة فرات للأنباء ANF عن ساكينة جانسز (سارة).
لم أكن اعرف من هي
"دارت المناقشات حول العودة إلى شمال كردستان في عام 1982-1983، لأن المقاومة كانت محصورة في السجون في ذلك الوقت، وتقرر ضرورة تحديد أسلوب جديد للنضال، وفي مثل هذه الفترة جاءت مجلة إلى المنطقة كان فيها صورة للرفيقة سارة، طبعا لم أكن أعرف من هي في ذلك الوقت، الصورة لفتت انتباهي، كانت صورة لرفيقتين، وعندما سألت، قالوا أن إحداهن هي من مؤسسات حزب العمال الكردستاني هي ساكينة جانسز، لم أكن أعلم أن هناك نساء في حزب العمال الكردستاني، أدركت من خلال ساكينة جانسز أن هناك نساء في حزب العمال الكردستاني، الأحزاب في روج آفا كردستان لم تسمح للنساء أن يأخذن مكانهن في صفوف الحزب، وأحد الأسباب التي جعلتني بالتعلق بحزب العمال الكردستاني إلى جانبه، كان الأمر مختلفاً عن الحركات الكردية الأخرى، كانت الرفيقة سارة امرأة ورائدة، خاصة عندما سمعت مقاومتها ضد التعذيب في سجن آمد، تأثرت كثيراً، وتغيرت حياتي بشكل كبير.
لقد قابلت الرفيقة ساكينة جانسز في لبنان
في عام 1992، أتيحت لي الفرصة لزيارة القائد أبو، ورأيت أيضاً الرفيقة ساكينة هناك، في الواقع، أشار أحد الرفاق إلى الرفيقة سارة، وقال إنها خرجت للتو من السجن وجاءت إلى ساحة القائد، أول ما تبادر إلى ذهني هو الصورة المنشورة في تلك المجلة، لقد كان عظيمة كما في الصورة، ذهبت إليها وطلبت منها أن نلتقط صورة معاً، وكانت سعيدة والتقطنا صورة معاً، تلك الصورة لا تزال معي، حماسة الناس ووجود حشد كبير في الساحة أسعد الرفيقة سارة، ونالت الحماس والروح المعنوية من حماس الناس، وكانت سعيدة للغاية.
أولئك الذين سمعوا اسمها أرادوا رؤيتها
كل من سمع اسم ساكينة جانسز أراد رؤيتها، في ذلك الوقت، لم يتم رؤية مثل هذه المرأة المقاومة، والذين عرفوا النضال من أجل الحرية عن كثب، سمعوا أنها لم ترضخ لتعذيب الدولة التركية، وعبروا عن ذلك بكل فخر، فإن معرفة أنها إحدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني زاد الولاء، واتخذت شخصيتها قدوة.
لقد كانت ثائرة مُقاوِمة
لقد سطرت مقاومة الرفيقة سارة التاريخ، وأصبحت أسطورية، لقد كانت امرأة ثورية رائدة، حازمة وعظيمة، لقد كانت رمزاً مثالياً يصعب العثور عليه في المجتمع، وقد كانت مرشدة، وكانت رفيقة للقائد آبو، لذلك نقول حتى النهاية سنكون أتباعا للثوار أمثال الرفيقة سارة".